responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 347

شواهد بل‌

160- و أنشد:

بل بلد مل‌ء الفجاج قتمه‌

هو لرؤبة من أرجوزة طويلة أولها:

قلت لزير لم تصله مريمه‌

هل تعرف الرّبع المحيل أرسمه‌

عفت عوافيه و طال قدمه‌

بل بلد مل‌ء الفجاج قتمه‌

لا يشترى كتّانه و جهرمه‌

يجتاب ضحضاح التّراب أكمه‌

كالحوت لا يرويه شي‌ء يلهمه‌

يصبح ضمآن و في البحر فمه‌

قطّعت أمّا قاصدا تيمّمه‌

إلى ابن مجد لم يخرّق أدمه‌

قوله: لزير، بكسر الزاي، الذي يكثر زيارة النساء و خلطتهن. قوله: بل بلد، أي بل رب بلد، فأضمر رب و خبريها. و البيت استشهد به ابن مالك على ذلك.

و الفجاج: الطرق. و القتم: الغبار. و الكتان: هنا السبايب، و هي جمع سبيبة، شقة محتمان رقيقة. و الجهرمية: بسط شعر، نسبة الى جهرم قرية بفارس، فالجهرم هنا جمع جهرمي أضيف الى الضمير. قال الفارسي: و أورده في الايضاح شاهدا على ذلك. و قال أبو حاتم و الزيادي: الجهرم: البساط من الشعر، و الجمع جهارم. قال شارع أبيات الايضاح: فلا شاهد فيه لما قال الفارسي على هذا، يجتاب يلبس.


[1] ابن عقيل 1/ 245.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست