اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 346
فلا أعرفنّي إن نشدتك ذمّتي
كداعي هديل لا يجاب و لا يمل
الأجزاع: جمع جزع بكسر الجيم و
سكون الزاي، و هو منعطف الوادي.
و إضم: بكسر الهمزة و فتح الضاد
المعجمة، واد لأشجع و جهينة. و السفح: موضع.
و قوّ: بفتح القاف و تشديد الواو،
واد. و المقام بضم الميم، بمعنى الاقامة، و المحتمل: الارتحال. و الصيّف: بتشديد
الياء. و زجل: بفتح الزاي و الجيم، صوت و رعد. قوله: (لها) أي لخولة، و أراد
بالكبد بطنها و وسطها. و الأسرّة:
العكن و الطرائق، و هي الخطوط التي
تكون على البطن، كما يكون في الكف و الجبهة، واحدها سرر، بكسر السين و فتح الراء،
و جمع الجمع: أسارير. و الملساء: تأنيث أملس، و هو اللين من الملاسة، و هي ضدّ
الخشونة. و الكشحان: ما انضمت عليه الأضلاع من الجبين، و يقال هما الخصران. و
قوله: لم ينقض طواءهما، بالضاد المعجمة، يعني هي خميصة البطن ليست بمفاضة، من
قولهم: رجل طاو إذا كان ضامر البطن. و مد الطواء للضرورة، و هو مقصور. و قد استشهد
ابن أم قاسم بالبيت على ذلك. و الحبل: الامتلاء. و يسلو اللبانة: أي عن اللبانة،
فأسقط الجار و عدى الفعل. و السلوان: يطيب النفس لترك الشيء. و تمرّ تشتد و تقوى.
و الشؤن:
الأمور، واحدها شأن. و العرصة:
الساحة ليس فيها بناء. و تسجم العين: يسيل دمعها. و تهل: تقطر دمعها. و الحنظلية:
من بني حنظلة بن مالك. و جرثم: موضع.
و القاسي: الشديد، و هو صفة ليوم.
و الجلل: بفتح الجيم و اللام الصغير هنا، و يأتي بمعنى الكبير، و هو من الاضداد. و
الكذاب: بالكسر بمعنى الكذب.
و العلل: جمع علة. و أسود حالكا:
أراد به كأس المنية، و قيل السم، و هل مثل ضربه لفساد ما بينه و بينها. و الحالك:
الشديد السواد. و بجل: يأتي حرف جواب بمعنى نعم. و اسم فعل بمعنى يكفي. و اسما
مرادفا لحسب، و هو المراد هنا، فعليه يقال:
بجلى. و على اسم الفعل يقال بجلنى،
بنون الوقاية. و قوله: الأبجل: تأكيد للأول.
و قال العيني: الثاني في البيت حرف
بمعنى نعم. و نشدتك ذمّتي: سألتك إياها و طلبتها منك. الهديل: بفتح الهاء، فرخ ضل
على عهد نوح عليه السّلام، و الحمام يبكي عليه كما تزعمه العرب. و قوله: و لا يمل،
أي لا يمل الدعاء أبدا.
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 346