responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260

الأولى عرفوا بالشجاعة. و قد استشهد بالبيت على استعمال الأولى بمعنى الذين، و على حذف الصلة.

فائدة: [عبيد]

عبيد، بفتح العين و كسر الموحدة، ابن الأبرص بن جشم بن عامر بن زهير ابن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي‌.

شاعر مفلق من فحول شعراء الجاهلية من طبقة امرى‌ء القيس. و جعله ابن سلام من الطبقة الرابعة من فحول الجاهلية، و قرن به طرفة و علقمة بن عبدة و عديّ بن زيد. قتله المنذر بن ماء السماء في يوم بؤسه، فصده حتى مات.

فائدة: [عبيد بالموحدة جماعة]

عبيد بالموحدة جماعة، و أما عتيد، بالمثناة الفوقية، فهو ابن ضرار بن سلامان ابن جشم بن ربيعة الكلبي، ذكره الآمدي في المؤتلف و المختلف.

124- و أنشد:

نهيتك عن طلابك أمّ عمرو

بعاقبة و أنت إذ صحيح‌

هذا من مقطوعة لأبي ذؤيب الهذلي، و قبله، و هو أولها:

جمالك أيّها القلب القريح‌

ستلقى من تحبّ فتستريح‌


[1] و كذا في الاغاني 23/ 404 (الثقافة).

[2] الطبقات ص 115

[3] ديوان الهذليين 1/ 68 و الخزانة 3/ 147، و اللسان (إذا).

[4] و بعد البيت: نهيتك ...:

 

فقلت: تجنّبن سخط ابن عم‌

و مطلب شلّة و نوى طروح‌

و ما إن فضلة من أذرعات‌

كعين الديك أحصنها الصّروح‌

مصفّقة مصفاة عنقار

شآمية إذا جلبت مروح‌

إذا فضّت خواتمها و فكت‌

يقال لها: دم الودج الذبيح‌

و لا متحير باتت عليه‌

ببلقعة يمانية تفوح‌

خلاف مصاب بارقة هطول‌

مخالط مائها خصر و ريح‌

بأطيب من مقبّلها إذا ما

دنا العيّوق و اكتتم النّبوح‌

و في حاشية الامير ص 1/ 79 رواية البيت الاول:

 

حنانك أيها القلب القريح‌

فتلقى من تحب فتستريح‌

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست