اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 261
الطلاب: بمعنى الطلب. و بعاقبة: حال من الكاف الأولى و الثانية، و
الأسمية حال ثانية. و البيت استشهد به الاخفش على أن إذ معربة لعدم إضافة زمان
إليها.
و قد كثرت و أجيب بأن الأصل، و أنت
حينئذ، ثم حذف المضاف و بقي الجر.
[1] في مغنى اللبيب و اللسان (بعافية). و قال الشيخ محمد الامير:
(قوله: بعافية، بالفاء و المثناة، و رواه الشمني بالقاف و الموحدة،
أي بتذكيري لك العافية). و ذكر الدماميني في تفسير هذه الرواية أن الجار و المجرور
حال من الكاف في (نهيتك) أو الكاف في (طلابك)، أي نهيتك حال كونك بعافية، و في
اللسان (شلل)، بعاقبة، كما في الأصل. و ذكر المرزوقي في تفسير قوله: (بعافية) عدّة
وجوه، منها أن المعنى نهيتك بعقب ما طلبتها، أي لما طلبتها زجرتك عن قريب.
قال: و هذا أقرب الوجوه في نفسي.
و العرب تقول: تغير فلان بعاقبة، أي عن قريب. و فسرها بعضهم بأنه يريد آخر الشأن.
و انظر الخزانة 3/ 150- 151.
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 261