اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 140
ثان. و هو بالمثلثة المقيم. و لا ردّ لما توهمته من وقوع أحد الأمرين
لا جواب لسؤالها.
و الجيرة: بكسر الجيم، جمع قلة
للجار. و الأكثبة: جمع كثيب، بالمثلثة، و هو الرمل المجتمع كالكوم. و الدهناء:
موضع ببلاد تميم، يمدّ و يقصر، و هو في البيت مقصور. و من أبيات هذه القصيدة:
و كنت أرى من وجه ميّة لمحة
فأبرق مغشيّا عليّ مكانيا
أصلّي فما أدري إذا ما ذكرتها
أثنتين صلّيت العشا أم ثمانيا
و إن سرت في أرض الفضاء حسبتني
أداري رحلي أن تميل حباليا
يمينا إذا كانت يمينا و إن تكن
شمالا يحاديني الهوى عن شماليا
هي السّحر إلّا أنّ للسّحر رقية
و أنّي لا ألقى لما بي راقيا
هي الدّار إذ ميّ لأهلك جيرة
ليالي لا أمثالهنّ لياليا
فائدة: [ذو الرمّة]
ذو الرمّة اسمه غيلان بن عقبة بن
مسعود بن حارثة بن عمرو بن ربيعة بن
[1] البيت في اللسان و تاج العروس (دهن) و في الديوان و الكامل
(... لجيرة). قال المبرد: (قوله: لا، لحن و هذا اللحن راجع على المرأة لأن لا
لاتقع إلا في جواب (أو). و إنما سألته «بأم» و هي لم يستقر عندها علم). و في
ديوانه: (أي قلت للعجوز: لا زوجة لي هاهنا، و لم أجىء في خصومة، ان أهلي و مالي
لجيرة لأكثبة الدهنا، أي ثم منزلي و مالي).
[2] الأبيات الآتية في ديوانه على اختلاف الترتيب فقد وردت أرقامها
على التوالي: 19 و 22 و 23 و 24 و 26 و 8.
[3] في الديوان 652: (صليت الضحى ..) و فيه: (يريد أثنتين أم ثمان،
يريد انه كان يعقد بأصابعه فيستفتح من غفلته و ينبسط فيظنها ثمانيا).
[4] كذا بالاصل و في الشعراء 506، و المشتبه للذهبي 58، و القاموس
(بهش): بهيش، بضم الباء الموحدة و آخره شين معجمة. و في الأغاني و اللآلي و ابن
خلكان: نهيش، بالنون و المهملة.
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 140