responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139

فائدة: [شعيث‌]

في المؤتلف للآمدي: شعيث بالمثلثة آخره، ابن ثواب أحد بني حرامة بن لوزان ابن ثعلبة بن عديّ بن فزارة شاعر فصيح.

52- و أنشد:

تقول عجوز مدرجي متروّحا

على بابها من عند أهلي و غاديا

أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة

أراك لها بالبصرة اليوم ثاويا

فقلت لها: لا إنّ أهلي جيرة

لأكثبة الدّهنا جميعا و ماليا

و ما كنت مذ أبصرتني في خصومة

أراجع فيها يا ابنة القوم قاضيا

هذه الأبيات من قصيدة لذي الرّمة. و المدرج: بفتح الميم، مصدر من درج الرجل إذا مشى، و هو مبتدأ. و المتروّح: اسم فاعل من تروّح، إذا ذهب في الزمن المسمى بالروح، و هو من زوال الشمس إلى الليل، و نصبه على الحال، و خبر المبتدأ:

على بابها، و الجملة صفة عجوز و (من عند) متعلق بمتروّح. و غاديا: عطف على متروّحا، و هو من غدا إذا ذهب أوّل النهار. و ذو: خبر أنت مقدّرا، و في قوله:

(زوجة) بالتاء شاهد على من أنكر ذلك، و إن كان الأشهر في المرأة زوجا بلا تاء.

و العام: نصب على الظرف‌. و ثاويا: حال إن كانت (أراك) بصرية، و إلا فمفعول‌


[1] ديوانه 653 و الكامل 397، و الأبيات من قصيدة رقم 87 في ديوانه يمدح بلال بن أبي بردة مطلعها:

 

ألا حيّ بالزرق الرسوم الخواليا

و إن لم تكن رميما يواليا

[2] في الكامل (على بيتها من عند). و في درة الغواص 190 (الى بيتها مذ رأتني رائحا)، و في الديوان: (المعنى: تقول عجوز و مدرجى على بابها من عند رحلي متروّحا و غاديا، أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة، و مدرجه طريقه، أي تقول لي من طول ما اختلف ما امرك ألك ها هنا امرأة ما الذي أتى بك أمر جئت في خصومة.

[3] أي قوله: (.. بالبصرة العام ثاويا) و هي رواية الديوان و الكامل.

و في المزهر: (اليوم) كرواية الأصل.

اسم الکتاب : شرح شواهد المغني المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست