(و تنقسم) الأبنية الأصول- اسما كانت أو
فعلا- (إلى) قسمين: (صحيح و معتلّ؛ فالمعتلّ
ما فيه حرف علّة) و هي الواو و الألف و الياء (و الصّحيح بخلافه.
[أقسام المعتلّ]
فالمعتلّ بالفاء مثال) لأنّه يماثل الصّحيح في تصاريفه إذا كان ماضيا، تقول:
[1] قال الرضي: أي تنقسم الأبنية أصولا كانت أو غير أصول. و لا
يكون رباعيّ الاسم و الفعل معتلّا و لا مضاعفا و لا مهموز الفاء و لا يكون
الخماسيّ مضاعفا و قد يكون معتلّ الفاء فقط و مهموزه، نحو «ورنتل» و «إصطبل» بل
يكون الرباعيّ مضاعفا بشرط فصل حرف أصليّ بين المثلين ك «زلزل». [شرح الشافية 1:
32- 33]
[2] أي في جوهره، أعني في موضع الفاء أو العين أو اللّام حتّى لا
ينتقض بنحو «حوقل» و «بيطر» و «يضرب».
[3] و إنّما سمّيت حرف علّة؟ لأنّها لا تسلم و لا تصحّ، أي لا تبقى
على حالها في كثير من المواضع، بل تتغيّر بالقلب و الإسكان و الحذف، و الهمزة و إن
شاركتها في هذا المعنى لكن لم يجر الاصطلاح بتسميتها حرف علّة؛ كذا قال المحقّق
الأسترآباذيّ.
[4] قال الرضي: لأنّه يماثل الصحيح في خلوّ ماضيه من الإعلال نحو:
«وعد» و «يسر» بخلاف الأجوف و الناقص، و إنّما سمّي بصيغة الماضي؟ لأنّ المضارع
فرع عليه في-