responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 92

[تقسيم الأبنية إلى صحيح و معتل‌]

(و تنقسم) الأبنية الأصول‌- اسما كانت أو فعلا- (إلى) قسمين: (صحيح و معتلّ؛ فالمعتلّ ما فيه حرف علّة) و هي الواو و الألف و الياء (و الصّحيح بخلافه.

[أقسام المعتلّ‌]

فالمعتلّ بالفاء مثال‌) لأنّه يماثل الصّحيح في تصاريفه إذا كان ماضيا، تقول:


[1] قال الرضي: أي تنقسم الأبنية أصولا كانت أو غير أصول. و لا يكون رباعيّ الاسم و الفعل معتلّا و لا مضاعفا و لا مهموز الفاء و لا يكون الخماسيّ مضاعفا و قد يكون معتلّ الفاء فقط و مهموزه، نحو «ورنتل» و «إصطبل» بل يكون الرباعيّ مضاعفا بشرط فصل حرف أصليّ بين المثلين ك «زلزل». [شرح الشافية 1: 32- 33]

[2] أي في جوهره، أعني في موضع الفاء أو العين أو اللّام حتّى لا ينتقض بنحو «حوقل» و «بيطر» و «يضرب».

[3] و إنّما سمّيت حرف علّة؟ لأنّها لا تسلم و لا تصحّ، أي لا تبقى على حالها في كثير من المواضع، بل تتغيّر بالقلب و الإسكان و الحذف، و الهمزة و إن شاركتها في هذا المعنى لكن لم يجر الاصطلاح بتسميتها حرف علّة؛ كذا قال المحقّق الأسترآباذيّ.

[4] قال الرضي: لأنّه يماثل الصحيح في خلوّ ماضيه من الإعلال نحو: «وعد» و «يسر» بخلاف الأجوف و الناقص، و إنّما سمّي بصيغة الماضي؟ لأنّ المضارع فرع عليه في-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست