responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 93

«وعد، وعدا، وعدوا» الخ، كما تقول: «ضرب، ضربا، ضربوا» الخ.

(و بالعين أجوف‌) و هو ظاهر (و ذو الثّلاثة) لكون ماضيه على ثلاثة أحرف- إذا أخبرت عن نفسك مثل: «قلت»- (و باللّام منقوص‌) و ذلك واضح.

(و ذو الأربعة) لكون ماضيه على أربعة أحرف- إذا أخبرت عن نفسك ك «دعوت»-.

(و بالفاء و العين‌) ...


- اللفظ، إذ هو ماض زيد عليه حرف المضارعة، و غيّر حركاته فالماضي أصل أمثلة الأفعال في اللفظ. [شرح الشافية 1: 34]

[1] قال الرضي: أي المعتلّ بالعين أجوف، سمّي أجوف تشبيها بالشي‌ء الذي أخذ ما في داخله فبقي أجوف، و ذلك لأنّه يذهب عينه كثيرا نحو: «قلت» و «بعت» و «لم يقل» و «لم يبع» و «قل» و «بع» اه.

[2] قال الرضي: و إنّما سمّي ذا الثلاثة اعتبارا بأوّل ألفاظ الماضي؛ لأنّ الغالب- عند الصرفيّين- إذا صرّفوا الماضي أو المضارع أن يبتدؤوا بحكاية النفس نحو: «ضربت» و «بعت» لأنّ نفس المتكلّم أقرب الأشياء إليه، و الحكاية عن النفس من الأجوف على ثلاثة أحرف، نحو: «قلت» و «بعت».

[3] قال الرضي: و سمّي المعتلّ اللّام منقوصا و ناقصا لا باعتبار ما سمّي له في «باب الإعراب» منقوصا فإنّه إنّما سمّي به هناك لنقصان إعرابه و سمّي هاهنا بهما لنقصان حرفه الأخير في الجزم و الوقف نحو: «أغز» و «إرم» و «إخش» و «لا تغز» و «لا ترم» و «لا تخش».

[4] قال الرضي: و سمّي ذا الأربعة لأنّه- و إن كان فيه حرف العلّة- لا يصير في أوّل ألفاظ الماضي على ثلاثة كما صار في الأجوف عليها؛ فتسميتهما ذا الثلاثة و ذا الأربعة باعتبار الفعل لا باعتبار الاسم. [شرح الشافية 1: 34- 35]

[5] لم يعهد هذا النّوع في الأفعال المأخوذة من المصادر و قد جاء في الأفعال المأخوذة من الأسماء الجامدة التي ليست بمصادر كقولهم: «ياومته» و «تويّل»- إذا قال ويلي- و لقد-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست