responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 482

سَجى‌ [1] فإنّه لو لا مكان سائر الفواصل لم يجز الإمالة في «و الضّحى» بوجه إذ لا كسر و لا ياء و لا الألف أيضا منقلبة عن مكسور، و لا عن ياء، و لا صائرة ياء مفتوحة.

7- (و الإمالة) لإمالة (قبلها) و هي سابع الأسباب‌ (نحو) إمالة الدال من‌ (رأيت عمادا) وقفا لأجل إمالة الميم.

و الإمالة لإمالة قبلها سبب ضعيف لم يعتدّ به إلّا بعضهم، فالإمالة لإمالة بعدها أضعف، قرئ بها في الشواذّ ك «اليتامى» و «النّصارى» بإمالة ما قبل الألف الأولى لأجل الثانية التي سببها أنّها تصير ياء مفتوحة في التثنية فإنّ تثنية الجمع سائغة كما أنّ جمع الجمع جائز، قال:

25-

* بين رماحي مالك و نهشل‌

الحمد للّه العليّ الأجلل‌

الواحد الفرد القديم الأوّل‌

أعطى فلم يبخل و لم يبخّل‌

كوم الذّرى من خول المخوّل‌

تبقّلت من أوّل التبقّل‌

بين رماحي مالك و نهشل‌

[2]

و قد يمال الأوّل لإمالة الثاني إذا كان الثاني فتحة على الهمزة نحو: «رأى»


[1] الضحى: 1- 2.

[2] المصراع من الرّجز المشطور من أرجوزة طويلة لأبي النجم العجلي أوّلها:

 

الحمد للّه العليّ الأجلل‌

الواحد الفرد القديم الأوّل‌

أعطى فلم يبخل و لم يبخّل‌

كوم الذّرى من خول المخوّل‌

تبقّلت من أوّل التبقّل‌

بين رماحي مالك و نهشل‌

 

أورد المصراع شاهدا على أنّه يجوز تثنية الجمع لتأويله بالجماعتين ف «الرّماح» جمع «رمح» و هي وضعت موضع جماعتين من «الرّماح» و ثنّي على تأويل رماح هذه القبيلة.

و رماح هذه القبيلة فالمراد: لكلّ فرد من أفراد هذه التثنية جماعة.

قال الإصبهانيّ في كتاب «الأغاني»: إنّما ذكر هاتين القبيلتين لأنّه كانت دماء و حروب بينهما فتحامى جميعهم الرّعي فيما بين «فلج» و «الصّمّان»- و هما موضعان في طريق الحجّ من البصرة- مخافة الشرّ، حتّى كثر النبت و طال، فجاءت بنو عجل لعزّها و قوّتها إلى ذينك الموضعين فرعته و لم تخف رماح هذين الحيّين ففخر به أبو النجم. [شواهد الشافية: 313]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست