بخلاف المنقلبة عن مكسور في الاسم[1]نحو: «رجلمال» أي كثير المال و أصله:
«مول» لأنّ الكسرة لا تعود أبدا.
4-
(و)الألف المنقلبة (عن ياء)- التي هي رابع الأسباب- قد يكون عينا، و قد يكون لاما، و كلاهما في
الاسم أو في الفعل (نحو:
«ناب» و «الرّحى»)بدليل: «نييب» و «رحيان»
(و «سال» و «رمى»)بدليل:
«يسيل» و «يرمي».
5- (و)الألف (الصائرة)حينا (ياءا مفتوحة)و إن كانت عن واو- و هي خامس الأسباب- (نحو: «دعا» و «حبلى» و
«العلى»)- جمعا
لمؤنّث «الأعلى»- لأنّك تقول في المجهول: «دعي» و في التثنية: «حبليان» و
في المفرد: «العليا» (بخلاف:
جال و حال)من
«الجولان» و «الحول» لأنّك
تقول في مجهولهما:
«حيل» و «جيل»، فلا تصير الألف فيهما ياء مفتوحة بل ساكنة.
[1]قال الرضيّ: أي عن واو مكسور، ليس ذلك على
الإطلاق، بل ينبغي أن يقال عن مكسور في الفعل، لأنّ نحو: «رجلمال» و «نال» و
«كبشصاف» أصلها: «مول» و «نول» و «صوف» و
مع هذا لا يمال قياسا، بل إمالة بعضها لو أميلت محفوظة و ذلك لأنّ الكسرة قد زالت
بحيث لا تعود أصلا.
أمّا في الفعل نحو: «خاف» فإنّ
الكسرة لمّا كانت في بعض المواضع تنقل إلى ما قبل الألف نحو: «خفت» و «خفنا» أجيز إمالة ما قبل الألف،
و الألف المنقلبة عن واو مكسورة في الاسم و الفعل لا تقع إلّا عينا.
أمّا المنقلبة عن الياء فتمال سواء كانت الياء مفتوحة أو غيرها، في
الاسم أو في الفعل، عينا أو لاما ك «ناب» و
«غاب» و «طاب» و
«باع» و «هاب» و
«رحى» و «رمى» و
هي إذا كانت عين «فعل»- في الأفعال- أولى
بالإمالة منها عين «فعل» في الأسماء، لأنّه ينضمّ
إلى انقلابها عن الياء انكسار ما قبلها في بعض التصاريف ك «هبت» و
«بعت» و إذا كانت لاما كانت
أولى بالإمالة منها عينا، لأنّ التغيير في الأواخر أولى اه. [شرح الشافية 3: 10-
11]