[2] من «جاع» الرّجل «جوعا» و الاسم «الجوع»- بالضمّ- فالرّجل
«جائع» و «جوعان» و امرأة «جائعة» و «جوعى» و قوم «جياع» و «جوّع» هذا مثال «فعل»
المضموم العين.
[3] من «شبع، شبعا»- بفتح الباء- و سكونها تخفيف و بعضهم يجعل
السّاكن اسما للمصدر.
و رجل «شبعان» و امرأة «شبعى» و
هذا مثال «فعل» المكسور العين.
[4] من «عطش، عطشا» فهو «عطش» و «عطشان» و امرأة «عطشة» و «عطشى» و
يجمعان على «عطاش»- بالكسر- و منه قول دعبل بن عليّ الخزاعيّ شاعر الإمام أبي
الحسن عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام يرثي الحسين الشهيد و أولاده و أصحابه
بحضرة الإمام:
توفّوا عطاشا بالفرات و ليتني
توفّيت فيهم قبل حين وفاتي
اللهمّ العن الذين بنوا للقاتلين
أساس تلك القواعد و الممهّدين لبني أميّة التغلّب على الخلافة الإسلاميّة. اللهمّ
العنهم لعنا و بيلا و عذّبهم عذابا أليما. و هذا مثال ل «فعل» المكسور العين أيضا.
[5] من «روي» من الماء «يروى، ريّا» و الاسم «الرّيّ»- بالكسر- فهو
«ريّان» و المرأة «ريّا» وزان «غضبان» و «غضبى» و الجمع في المذكّر و المؤنّث
«رواء» وزان «كتاب» هذا أيضا من باب «علم» و قد ورد من باب «ضرب» بمعنى آخر، يقال:
«روى» البعير الماء «يرويه» حمله فهو «راوية» الهاء فيه للمبالغة ثمّ أطلقت
«الرّاوية على كلّ دابّة يستقى الماء عليها.
و منه قول الشهيد السبط أبي عبد
اللّه الحسين عليه السّلام: «أنخ الرّاوية».
[6] أي العطشان و الشبعان و الريّان من «فعل»- بكسر العين-.