- على
«فيعل»- الجميع من «فعل، يفعل»- بفتح العين في الماضي، و كسرها في الغابر-، و نحو:
«فعل» من «حلا الشّيء، يحلو» فهو «حلو».
(و تجيء من الجميع) أعني من «فعل» و «فعل» و «فعل»
(بمعنى الجوع
[1] قال الرضيّ: و «فيعل» لا يكون إلّا في الأجوف كالسيّد و الميّت
و الجيّد و البيّن. و «فيعل»- بفتح العين- لا يكون إلّا في الصّحيح العين اسما كان
أو صفة كالشّيلم و الغيلم و النّيرب و الصّيرف و قد جاء حرف واحد في المعتلّ
بالفتح. قال:
* ما بال عيني كالشّعيب العيّن*
قال ابن سيده في «الاقتضاب»: و
هذا الذي ذكروه من أنّ «سيّدا» و نحوه على زنة «فيعل»- بكسر العين- هو مذهب سيبويه
و هو أحد ثلاثة مذاهب و ثانيها:- و هو مذهب جماعة- أنّ أصله «فيعل»- بفتح العين-
فكسرت العين شذوذا- كما كسروا الباء من «البصري» و ثالثها:- و هو مذهب الفرّاء-
أنّ أصله على زنة «فعيل» مثل «طويل» فقدمت الياء إلى موضع العين و بقيت كلّ واحدة
على حالها من الحركة و السكون ثمّ قلبت الواو ياء و أدغمت في الياء و هذا عنده
قياس مطّرد في كلّ ما جاء على «فعيل» صفة مشبّهة من الأجوف اه و التفصيل في «باب
الإعلال». [شرح الشافية 1: 150]
[2] غبر، غبورا من باب «قعد»، بقي و قد يستعمل فيما مضى أيضا فيكون
من الأضداد. و في لغة: بالمهملة للماضي و بالمعجمة للباقي. [المصباح: 442]
[3] من «حلا» الشّيء «يحلو، حلاوة» فهو «حلو» و الأنثى «حلوة» و
يقولون أيضا: «حلي» الشّيء بعيني و بصدري «يحلى» من باب «تعب» «حلاوة» حسن عندي و
أعجبني.
و «حليت» المرأة «حليا»- ساكن
اللّام- لبست «الحلي» و جمعه: «حليّ» و الأصل على فعول مثل «فلس» و «فلوس» و
«الحلية»- بالكسر- الصفة و الجمع «حلى» مقصور و تضمّ الحاء و تكسر. [المصباح: 149]
[4] في «بغية الطالب» لم نعلمه جاء من «فعل» فقوله: «و تجيء من
الجميع» كلام غير مرضيّ اه. و يؤيّده ما مرّ من أنّ «فعل» من أفعال الطبائع و
اقتصار المصنّف و الشّارح على التمثيل للآخرين دونه. [حاشية ابن جماعة: 61]