responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 182

[أبنية المصادر]

[مصادر المجرّد السماعيّة]

(المصدر: أبنية الثّلاثي المجرّد كثيرة) منها ما عينها ساكن، و الفاء مفتوح،


[1] أبنية المصدر قسمان: سماعيّ و قياسيّ، و قدّم المصنّف السماعيّ و هو المصادر الثلاثيّة.

قال الفيّوميّ: الثّلاثي المجرّد ليس لمصدره قياس ينتهي إليه بل أبنيته موقوفة على السّماع. قال ابن القوطية: و ليس لمصادر المضاعف و لا للثلاثي قياس يحتمل عليه، إنّما ينته فيه إلى السّماع أو الاستحسان.

و ضبطه أن تقول: عينه إمّا ساكن أو متحرّك؛ فإن كان ساكنا فإمّا أن زيد فيه شي‌ء أو لا، فإن لم يزد فالفاء إمّا مفتوح أو مكسور أو مضموم، و الأمثلة على الترتيب: «قتل» و «فسق» و «شغل».

و إن زيد فالزّائد إمّا تاء التأنيث أو ألفه أو الألف و النون المشبهتان بهما، و على التقادير المذكورة الثلاثة فالفاء إمّا مفتوح أو مكسور أو مضموم، و الحاصل من ضرب الثلاثة في الثلاثة تسعة، و الأمثلة على الترتيب المذكورة في المتن الحاجبيّ.

ثمّ عقّب ذلك بقوله: «نزوان» لأنّ المصدر المتحرك العين مزيدا في آخره ألف و نون لم يجئ منه إلّا هذا البناء فذكره هنالك للمناسبة مع «ليّان» و هذا إذا كان العين ساكنا.

و إن كان متحرّكا فإمّا أن زيد فيه شي‌ء أو لا، فإن لم يزد فالفاء إمّا مفتوح أو مكسور أو مضموم، فإن كان مفتوحا فعينه إمّا مفتوح نحو: «طلب» أو مكسور نحو: «خنق» و لم يجئ منه المضموم العين.

و إن كان مكسورا فلم يجئ منه إلّا مفتوح العين نحو: «صغر» و إن كان مضموما لم يجئ-

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست