responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 114

(و) الثاني: (فعل) و مضارعه إمّا «يفعل»- بفتح العين- أو «يفعل»- بكسرها- متعدّيا كان أو لازما.

(و) الثالث: (فعل) و مضارعه «يفعل»- بضمّ العين- فقط، و هو لازم كلّه.

فالأوّل‌: (نحو: «قتله) يقتله» (و «ضربه) يضربه» و هما متعدّيان‌ (و «قعد) يقعد» (و «جلس) يجلس» و هما لازمان.

و لا اعتداد بنحو: «ذهب، يذهب»- مفتوحي العين في الماضي و المضارع- لأنّه فرع على «يفعل» أو «يفعل» و إنّما صير إليه لمكان حرف الحلق.

(و) الثاني‌: (نحو: «شربه) يشربه» (و «ومقه) يمقه» و هما متعدّيان‌ (و «فرح) يفرح» (و «وثق) يثق» و هما لازمان.

(و) الثالث‌: (نحو: «كرم) يكرم».


[1] ذكر لمفتوح العين أربعة أمثلة لأنّه يجي‌ء متعدّيا و غير متعدّ و كلّ واحد منهما مضارعه يجي‌ء مضموم العين و مكسوره.

[2] قال الفيّوميّ: و «الجلوس» غير «القعود» فإنّ «الجلوس» هو الانتقال من «سفل» إلى «علو» و «القعود» هو الانتقال من «علو» إلى «سفل» فعلى الأوّل يقال لمن هو نائم أو ساجد «اجلس» و على الثّاني يقال لمن هو قائم «أقعد» و قد يكون «جلس» بمعنى «قعد» و قد يفارقه. و قال الفارابيّ- صاحب «ديوان الأدب»- و جماعة: «الجلوس» نقيض «القيام» فهو أعمّ من «القعود» انته باختصار.

[3] ذكر لمكسور العين أربعة أمثلة أيضا لأنّه على أربعة أقسام أيضا: متعدّ و لازم و عين مضارعه مفتوح أو مكسور.

[4] إنّما ذكر لمضموم العين مثالا واحدا لأنّه لا يكون إلّا لازما و لا يكون مضارعه إلّا مضموم العين.

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست