responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 113

[أبنية الفعل الماضي الثلاثي‌]

[1- الثلاثي المجرّد]

(الماضي: للثلاثيّ المجرّد ثلاثة أبنية):

الأوّل: (فعل) و مضارعه- على ما يجي‌ء- إمّا «يفعل»- بضمّ العين- أو «يفعل»- بكسرها- متعدّيا كان أو لازما.


[1] قال الشارح السيّد عبد اللّه المعروف ب «نقره كار»: ثلاثة أبنية وضعا «فعل، فعل، فعل» و ذلك لأنّ لفاء الفعل حالة واحدة و هي الفتحة لخفّتها و لثقل الفعل فلا يجوّزون فيه الابتداء بالثّقيل في أصل الوضع- و هي الضمّة و الكسرة- لأنّ الابتداء بالأخفّ أولى، ليحصل للمتكلّم العذوبة في اللفظ و يصغى السامع إليه لأنس المسامع بالأخفّ بخلاف الاسم فإنّه لمّا كان خفيفا يجوّزون الابتداء فيه بالثّقيل .. و أمّا نحو «شهد» و «ضرب» فليس الابتداء به في أصل الوضع بالكسرة و الضمّة و ذلك لأنّ أصل «شهد»: «شهد»- بفتح الفاء- و كذا الأصل في «ضرب»: «ضرب»- و لعين الفعل ثلاثة أحوال: الفتحة و الكسرة و الضمّة- و لا يكون له السكون كما كان لعين الاسم، لأنّه إذا اتّصل بالفعل الضّمائر المتّصلة المرفوعة البارزة المتحرّكة يجب إسكان لامه، لئلّا يتوالى أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة لأنّ الفعل و الفاعل بمنزلة كلمة واحدة، و لا سيّما إذا كان الفاعل من هذه الضّمائر، فلو كان العين ساكنا لزم اجتماع السّاكنين- فحينئذ يكون للفاء حالة واحدة و للعين ثلاثة أحوال، و إذا ضرب واحدة في ثلاثة يحصل ثلاثة، و أمّا «ليس»- بفتح الفاء و سكون العين- فليس من أبنيته وضعا و إنّما كان في أصل الوضع بكسر العين فسكّن العين.

[شرح نقره كار: 20]

اسم الکتاب : شرح النظام على الشافية المؤلف : نظام الاعرج، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست