- ماض مبنى على انفتح لا محل له من الإعراب، و سكن للوقف، و الفاعل
ضمير مستتر فيه، و الجملة فى محل نصب حال من الاسم الموصول و هو ما: أى اجرر
بالفتحة الاسم الذى لا ينصرف مدة عدم إضافته و كونه غير واقع بعد أل.
[1]قد دخلت أل على العلم إما للمح الأصل و إما
لكثرة شياعه بسبب تعدد المسمى بالاسم الواحد و إن تعدد الوضع، و قد أضيف العلم
لذلك السبب أيضا؛ فمن أمثلة دخول أل على العلم قول الراجز:
باعد أمّ العمرو من أسيرها
حرّاس أبواب على قصورها
و من أمثلة إضافة العلم قول الشاعر:
علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم
بأبيض ماضى الشّفرتين يمان
[2]سواء أكانت «أل» معرفة،
نحو «الصلاةفى المساجد أفضل منها فى
المنازل» أو موصولة كالأعمى و الأصم، و اليقظان، أو زائدة كقول ابن ميادة يمدح
الوليد بن يزيد:
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا
شديدا بأعباء الخلافة كاهله
فإن الاسم مع كل واحد منها يجر بالكسرة.
[3] «واجعل» الواو للاستئناف، اجعل: فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره أنت «لنحو» جار و مجرور متعلق باجعل،
و نحو مضاف، و «يفعلان» قصد لفظه: مضاف إليه «النونا» مفعول به لا جعل «رفعا» مفعول لأجله، أو منصوب
على نزع الخافض «وتدعين» الواو عاطفة، و
تدعين: معطوف على يفعلان، و قد قصد لفظه أيضا «وتسألونا» الواو عاطفة، تسألون: معطوف على يفعلان، و قد قصد لفظه
أيضا، و أراد من «نحوبفعلان» كل فعل مضارع
اتصلت به ألف الاثنين، و أراد من نحو تدعين كل فعل مضارع اتصلت به ياء المؤنثة
المخاطبة، و من نحو تسألون كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة.
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 78