responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 78

نحو «مررت بالأحمد

باعد أمّ العمرو من أسيرها

حرّاس أبواب على قصورها

علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم‌

بأبيض ماضى الشّفرتين يمان‌

[1]»؛ فإنه يجر بالكسرة

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا

شديدا بأعباء الخلافة كاهله‌

[2].

[إعراب الأفعال الخمسة]

و اجعل لنحو «يفعلان» النّونا

رفعا، و تدعين و تسألونا [3]


- ماض مبنى على انفتح لا محل له من الإعراب، و سكن للوقف، و الفاعل ضمير مستتر فيه، و الجملة فى محل نصب حال من الاسم الموصول و هو ما: أى اجرر بالفتحة الاسم الذى لا ينصرف مدة عدم إضافته و كونه غير واقع بعد أل.

[1] قد دخلت أل على العلم إما للمح الأصل و إما لكثرة شياعه بسبب تعدد المسمى بالاسم الواحد و إن تعدد الوضع، و قد أضيف العلم لذلك السبب أيضا؛ فمن أمثلة دخول أل على العلم قول الراجز:

 

باعد أمّ العمرو من أسيرها

حرّاس أبواب على قصورها

 

و من أمثلة إضافة العلم قول الشاعر:

 

علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم‌

بأبيض ماضى الشّفرتين يمان‌

 

[2] سواء أكانت «أل» معرفة، نحو «الصلاة فى المساجد أفضل منها فى المنازل» أو موصولة كالأعمى و الأصم، و اليقظان، أو زائدة كقول ابن ميادة يمدح الوليد بن يزيد:

 

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا

شديدا بأعباء الخلافة كاهله‌

 

فإن الاسم مع كل واحد منها يجر بالكسرة.

[3] «و اجعل» الواو للاستئناف، اجعل: فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «لنحو» جار و مجرور متعلق باجعل، و نحو مضاف، و «يفعلان» قصد لفظه: مضاف إليه «النونا» مفعول به لا جعل «رفعا» مفعول لأجله، أو منصوب على نزع الخافض «و تدعين» الواو عاطفة، و تدعين: معطوف على يفعلان، و قد قصد لفظه أيضا «و تسألونا» الواو عاطفة، تسألون: معطوف على يفعلان، و قد قصد لفظه أيضا، و أراد من «نحو بفعلان» كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين، و أراد من نحو تدعين كل فعل مضارع اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة، و من نحو تسألون كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة.

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست