responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 575

[المفعول له على ثلاثة أنواع، و حكم كل نوع‌]

و قلّ أن يصحبها المجرّد

و العكس فى مصحوب «أل» و أنشدوا [1]

لا أقعد الجبن عن الهيجاء

و لو توالت زمر الأعداء [2]

المفعول له المستكمل للشروط المتقدمة له ثلاثة أحوال؛ أحدها: أن يكون مجردا عن الألف و اللام و الإضافة، و الثانى: أن يكون محلّى بالألف و اللام، و الثالث: أن يكون مضافا، و كلّها يجوز أن تجرّ بحرف التعليل، لكن الأكثر فيما تجرّد عن الألف و اللام و الإضافة النصب، نحو «ضربت ابنى تأديبا»، و يجوز جرّه؛ فتقول: «ضربت ابنى لتأديب»، و زعم الجزولى أنه لا يجوز جرّه، و هو خلاف ما صرّح به النحويون، و ما صحب الألف و اللام بعكس المجرد؛ فالأكثر جرّه، و يجوز النصب؛ ف «ضربت ابنى للتأديب» أكثر من «ضربت ابنى التأديب»، و مما جاء فيه منصوبا ما أنشده المصنف:

* و لو توالت زمر الأعداء*

 

 

* يا ربّ هيجا هى خير من دعه*

 

 

إذا كانت الهيجاء و انشقّت العصا

فحسبك و الضّحاك سيف مهنّد

كريم يغضّ الطّرف فضل حيائه‌

و يدنو و أطراف الرّماح دوانى‌

[163]-

* لا أقعد الجبن عن الهيجاء*


[1] «و قل» فعل ماض «أن» مصدرية «يصحبها» يصحب: فعل مضارع منصوب بأن، و ها: مفعول به ليصحب «المجرد» فاعل يصحب، و «أن» و مدخولها فى تأويل مصدر فاعل قل، «و العكس» مبتدأ «فى مصحوب» جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ، و مصحوب مضاف و «أل» قصد لفظه: مضاف إليه «و أنشدوا» فعل و فاعل.

[2] «لا» نافية «أقعد» فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، «الجبن» مفعول لأجله «عن الهيجاء» جار و مجرور متعلق بأقعد «و لو» شرطية غير جازمة «توالت» توالى: فعل ماض، و التاء تاء التأنيث «زمر» فاعل توالت، و زمر مضاف و «الأعداء» مضاف إليه.

[163] - لم أقف لهذا الشاهد على نسبة إلى قائل معين، و البيت كما ورد فى كلام الناظم؛ فهذا صدره، و عجزه قوله:-

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست