اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 559
[أيهما أصل للآخر: الفعل أو]
و مذهب البصريين أن المصدر أصل، و الفعل و الوصف مشتقّان منه؛ و هذا
معنى قوله: «وكونه أصلا لهذين انتخب» أى:
المختار أن المصدر أصل لهذين، أى: الفعل، و الوصف.
و مذهب الكوفيين أن الفعل أصل، و المصدر مشتقّ منه
و ذهب قوم إلى أن المصدر أصل، و الفعل مشتقّ منه، و الوصف مشتقّ من
الفعل.
و ذهب ابن طلحة إلى أن كلّا من المصدر و الفعل أصل برأسه، و ليس
أحدهما مشتقّا من الآخر.
و الصحيح المذهب الأول؛ لأن كل فرع يتضمن الأصل و زيادة، و الفعل و
الوصف بالنسبة إلى المصدر كذلك؛ لأن كلّا منهما يدلّ على المصدر و زيادة؛ فالفعل
يدلّ على المصدر و الزمان، و الوصف يدلّ على المصدر و الفاعل.
- هو صفة مشبهة، و غيره يجعل هذه الصفة المشبهة دليلا على العامل، و
ليست هى العامل، و التقدير: أرانى طربا فى إثرهم أطرب طرب الواله- إلخ، على نحو ما
قالوه فى أفعل التفصيل.
[1] «توكيدا» مفعول به مقدم ليبين «أونوعا» معطوف عليه «يبين» فعل
مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المصدر «أوعدد» معطوف على قوله «نوعا» السابق، و وقف عليه
بالسكون على لغة ربيعة «كسرت» الكاف
جارة لقول محذوف كما سبق مرارا، سرت: فعل و فاعل «سيرتين» مفعول مطلق يبين العدد «سير» مفعول
مطلق يبين النوع، و سير مضاف، و «ذى» بمعنى
صاحب مضاف إليه، و ذى مضاف، و «رشد» مضاف
إليه، مجرور بالكسرة الظاهرة، و سكنه للوقف
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 559