الفعل يدل على شيئين: الحدث، و الزمان؛ ف «قام» يدل
على قيام فى فى زمن ماض، و «يقوم» يدل
على قيام فى الحال أو الاستقبال، و «قم» يدل
على قيام فى الاستقبال، و القيام هو الحدث- و هو أحد مدلولى الفعل- و هو المصدر، و
هذا معنى قوله: «ماسوى الزمان من مدلولى الفعل» فكأنه
قال:
المصدر اسم الحدث كأمن؛ فإنه أحد مدلولى أمن.
و المفعول المطلق هو: المصدر، المنتصب: توكيدا لعامله، أو بيانا
لنوعه، أو عدده، نحو «ضربتضربا، و سرت سير زيد، و ضربت
ضربتين».
و سمى مفعولا مطلقا لصدق «المفعول» عليه
غير مقيّد بحرف جر و نحوه، بخلاف غيره من المفعولات؛ فإنه لا يقع عليه اسم المفعول
إلا مقيدا، كالمفعول به، و المفعول فيه، و المفعول معه، و المفعول له.
[1] «المصدر» مبتدأ «اسم» خبر
المبتدأ، و اسم مضاف، و «ما» اسم
موصول مضاف إليه «سوى» ظرف متعلق بمحذوف صلة
الموصول، و سوى مضاف، و «الزمان» مضاف إليه «منمدلولى» جار و مجرور متعلق بما تعلق به سوى، و مدلولى مضاف، و «الفعل» مضاف إليه «كأمن» جار و مجرور متعلق بمحذوف
خبر مبتدأ محذوف، أى: و ذلك كأمن «منأمن» جار و مجرور متعلق بمحذوف نعت لأمن المصدر.
[2] «بمثله» الجار و المجرور متعلق بنصب الآتى، و مثل مضاف و الضمير مضاف إليه «أوفعل، أو وصف» معطوفان على
مثل «نصب» فعل ماض مبنى للمجهول، و
نائب الفاعل-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 557