responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 557

المفعول المطلق‌

[تعريف المفعول المطلق‌]

المصدر اسم ما سوى الزّمان من‌

مدلولى الفعل كأمن من أمن‌ [1]

الفعل يدل على شيئين: الحدث، و الزمان؛ ف «قام» يدل على قيام فى فى زمن ماض، و «يقوم» يدل على قيام فى الحال أو الاستقبال، و «قم» يدل على قيام فى الاستقبال، و القيام هو الحدث- و هو أحد مدلولى الفعل- و هو المصدر، و هذا معنى قوله: «ما سوى الزمان من مدلولى الفعل» فكأنه قال:

المصدر اسم الحدث كأمن؛ فإنه أحد مدلولى أمن.

و المفعول المطلق هو: المصدر، المنتصب: توكيدا لعامله، أو بيانا لنوعه، أو عدده، نحو «ضربت ضربا، و سرت سير زيد، و ضربت ضربتين».

و سمى مفعولا مطلقا لصدق «المفعول» عليه غير مقيّد بحرف جر و نحوه، بخلاف غيره من المفعولات؛ فإنه لا يقع عليه اسم المفعول إلا مقيدا، كالمفعول به، و المفعول فيه، و المفعول معه، و المفعول له.

[يعمل فيه الفعل، أو الوصف، أو المصدر]

بمثله او فعل او وصف نصب‌

و كونه أصلا لهذين انتخب‌ [2]


[1] «المصدر» مبتدأ «اسم» خبر المبتدأ، و اسم مضاف، و «ما» اسم موصول مضاف إليه «سوى» ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، و سوى مضاف، و «الزمان» مضاف إليه «من مدلولى» جار و مجرور متعلق بما تعلق به سوى، و مدلولى مضاف، و «الفعل» مضاف إليه «كأمن» جار و مجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، أى: و ذلك كأمن «من أمن» جار و مجرور متعلق بمحذوف نعت لأمن المصدر.

[2] «بمثله» الجار و المجرور متعلق بنصب الآتى، و مثل مضاف و الضمير مضاف إليه «أو فعل، أو وصف» معطوفان على مثل «نصب» فعل ماض مبنى للمجهول، و نائب الفاعل-

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست