اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 52
فعلامة الرفع و النصب و الجرّ حركة مقدّرة على الألف كما تقدّر فى
المقصور، و هذه اللغة أشهر من النقص.
و حاصل ما ذكره أنّ فى «أب،و أخ، و حم» ثلاث لغات: أشهرها أن تكون بالواو و الألف و الياء، و
الثانية أن تكون بالألف مطلقا[1]، و الثالثة أن يحذف منها الأحرف
الثلاثة، و هذا نادر، و أن فى «هن» لغتين:
إحداهما النقص، و هو الأشهر، و الثانية الإتمام، و هو قليل.
- ما قبلها إليها، و مع ذلك جاء بها بالألف، و الأرجح إجراء الأوليين
كالثالثة؛ لأنه يبعد جدا أن يجىء الشاعر بكلمة واحدة فى بيت واحد على لغتين
مختلفتين.
[1]هذه لغة قوم بأعيانهم من العرب، و اشتهرت
نسبتها إلى بنى الحارث و خثعم و زبيد، و كلهم ممن يلزمون المثنى الألف فى أحواله
كلها، و قد تكلم بها فى الموضعين النبى صلى اللّه عليه و سلم، و ذلك فى قوله: «ماصنع أبا جهل؟»، و قوله: «لاوتران فى ليلة» و على هذه
اللغة قال الإمام أبو حنيفة رضى اللّه عنه: «لاقود فى مثقل و لو ضربه بأبا قبيس» و أبو قبيس: جبل معروف.
[2] «وشرط» الواو للاستئناف، شرط: مبتدأ، و شرط مضاف و «ذا» مضاف إليه «الإعراب» بدل أو عطف بيان أو نعت لذا «أن» حرف
مصدرى و نصب «يضفن» فعل مضارع مبنى للمجهول و
هو مبنى على السكون لاتصاله بنون النسوة فى محل نصب بأن، و أن مدخولها فى تأويل
مصدر خبر المبتدأ، أى: شرط إعرابهن بالحروف كونهن مضافات، و «لا» حرف
عطف «لليا» معطوف على محذوف، و
التقدير: لكل اسم لا للياء «كجا» الكاف
حرف جر، و مجروره محذوف و الجار و المجرور متعلق بمحذوف، خبر لمبتدأ محذوف، أى: و
ذلك كائن كقولك، و جا: أصله جاء: فعل ماض «أخو» فاعل
جاء، و أخو مضاف و أبى من «أبيك» مضاف
إليه مجرور بالياء، و أبى مضاف و ضمير المخاطب مضاف إليه «ذا» حال
منصوب-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 52