responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 486

و الثانى: ما يجوز تقديمه و تأخيره، نحو «ضرب زيد عمرا»؛ فتقول:

«عمرا ضرب زيد» [1].

[قد يجب تأخير المفعول و تقديم الفاعل عليه‌]

و أخّر المفعول إن لبس حذر،

أو أضمر الفاعل غير منحصر [2]


[1] بقيت صورة أخرى، و هى أنه قد يجب تأخير المفعول عن الفعل، و ذلك فى خمسة مواضع:

الأول: أن يكون المفعول مصدرا مؤولا من أن المؤكدة و معموليها، مخففة كانت «أن» أو مشددة، نحو قولك: عرفت أنك فاضل، و نحو قوله تعالى‌ «عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ» إلا أن تتقدم عليه «أما» نحو قولك: أما أنك فاضل فعرفت.

الموضع الثانى: أن يكون الفعل العامل فيه فعل تعجب، نحو قولك: ما أحسن زيدا، و ما أكرم خالدا.

الموضع الثالث: أن يكون الفعل العامل فيه صلة لحرف مصدرى ناصب- و ذلك أن وكى- نحو قولك: يعجبنى أن تضرب زيدا، و نحو قولك: جئت كى أضرب زيدا فإن كان الحرف المصدرى غير ناصب لم يجب تأخير المفعول عن العامل فيه، نحو قولك:

وددت لو تضرب زيدا، يجوز أن تقول: وددت لو زيدا تضرب، و نحو قولك يعجبنى ما تضرب زيدا، فيجوز أن تقول: يعجبنى ما زيدا تضرب.

الموضع الرابع: أن يكون الفعل العامل فيه مجزما بجازم ما، و ذلك كقولك لم تضرب زيدا؛ لا يجوز أن تقول: لم زيدا تضرب، فإن قدمت المفعول على الجازم- فقلت زيدا لم تضرب- جاز

الموضع الخامس: أن يكون الفعل العامل منصوبا بلن عند الجمهور أو بإذن عند غير الكسائى، نحو قولك: لن أضرب زيدا، و نحو قولك: إذن أكرم المجتهد؛ فلا يجوز أن تقول. لن زيدا أضرب: كما لا يجوز عند الجمهور أن تقول: إذن المجتهد أكرم، و أجاز الكسائى أن تقول: إذا المجتهد أكرم.

[2] «و أخر» فعل أمر، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «المفعول»-

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست