responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 436

فالتقدير «و ما إخاله لدينا منك تنويل» فالهاء ضمير الشأن، و هى المفعول الأول، و «لدينا منك تنويل» جملة فى موضع المفعول الثانى، و حينئذ فلا إلغاء؛ أو على تقدير لام الابتداء، كقوله:


- اللغة: «بانت» بعدت، و فارقت «متبول» اسم مفعول من تبله الحب: أى أضناه و أسقمه «متيم» اسم مفعول من تيمه الحب- بالتضعيف- إذا ذلله و قهره و عبده «إثرها» بعدها، و هو ظرف متعلق بمتيم «يفد» أصله من قولهم: فدى فلان الأسير يفديه فداء، إذا دفع لآسريه جزاء إطلاقه «مكبول» اسم مفعول مأخوذ من قولهم: كبل فلان الأسير، إذا وضع فيه الكبل، و هو القيد «تدنو» تقرب «تنويل» عطاء.

الإعراب: «أرجو» فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا «و آمل» مثله «أن» مصدرية «تدنو» فعل مضارع منصوب بأن، و سكنت الواو ضرورة «مودتها» مودة: فاعل تدنو، و مودة مضاف و ها: مضاف إليه «و ما» نافية «إخال» فعل مضارع، و فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا «لدينا» لدى: ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم، و لدى مضاف و نا مضاف إليه «منك» جار و مجرور متعلق بمحذوف حال صاحبه تنويل «تنويل» مبتدأ مؤخر، و جملة المبتدأ و الخبر فى محل نصب مفعول ثان لإخال، و المفعول الأول ضمير شأن محذوف.

الشاهد فيه: قوله «و ما إخال لدينا منك تنويل» فإن ظاهره أنه ألغى «إخال» مع كونها متقدمة، و ليس هذا الظاهر مسلما، فإن مفعولها الأول مفرد محذوف هو ضمير الشأن و مفعولها الثانى جملة «لدينا تنويل منك» كما قررناه فى إعراب البيت.

و هذا أحد توجيهات فى البيت، و هو الذى ذكره الشارح، و فيه توجيه ثان، و حاصله أن «ما» موصولة مبتدأ، و قوله «تنويل» خبرها، و «إخال» عاملة فى مفعولين أحدهما ضمير غيبة محذوف، و هو العائد على «ما» و الثانى هو متعلق قوله «لدينا» و التقدير: و الذى إخاله كائنا لدينا منك هو تنويل.

و فيه توجيهات أخرى لا تتسع لها هذه العجالة.

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست