[90] و زعم الأصمعىّ أنه لم يستعمل «يوشك» إلا بلفظ المضارع [و لم تستعمل «أوشك» بلفظ
الماضى] و ليس بجيّد، بل قد حكى الخليل استعمال الماضى، و قد ورد فى الشعر،
كقوله:
- و مجرور متعلق بقوله استعملوا «وكاد» معطوف على أوشك «لا» عاطفة
«غير» معطوف على أوشك، مبنى على
الضم لقطعه عن الإضافة فى محل جر «وزادوا» فعل و فاعل «موشكا» مفعول
به لزاد.
[1]هذا هو الشاهد رقم
[90] و قد سبق شرحه قريبا،
فانظره (ص 333) و محل الشاهد فيه هنا قوله «يوشك» حيث
استعمل فعلا مضارعا لأوشك، كما بيناه فى الموضع الذى أحلناك عليه.
[2]هذا هو الشاهد رقم
[89] و قد سبق شرحه قريبا،
فانظره فى (ص 333) و الاستشهاد به ههنا لقوله «أوشكوا» حيث استعمل الفعل الماضى، و فيه رد على الأصمعى و أبى على حيث
أنكرا استعمال الفعل الماضى و صيغة المضارع المبنى للمجهول، على ما حكاه ابن مالك
عنهما، و قد بينا ذلك فى الموضع الذى أحلناك عليه.