[1]لم يذكر الشارح شيئا من الشواهد من الشعر
العربى على جواز حذف العائد المنصوب بالفعل المتصرف، بل اكتفى بذكر الآيتين
الكريمتين؛ لأن مجيئه فى القرآن دليل على كثرة استعماله فى الفصيح، و من ذلك قول
عروة بن حزام:
و ما هو إلّا أن أراها فجاءة
فأبهت حتّى ما أكاد أجيب
و أصرف عن جهى الّذى كنت أرتئى
و أنسى الّذى أعددت حين أجيب
أراد أن يقول: أصرف عن وجهى الذى كنت أرتئيه، و أنسى الذى أعددته،
فحذف العائد المنصوب بأرتئى و بأعددت، و كل منهما فعل تام متصرف:
[34] - هذا البيت من الشواهد التى ذكروها و لم
ينسبوها إلى قائل معين.
اللغة: «موليك» اسم
فاعل من أولاه النعمة، إذا أعطاه إياها «فضل» إحسان.
المعنى: الذى يمنحك اللّه من النعم فضل منه عليك، و منة جاءتك من
عنده من غير-
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل الجزء : 1 صفحة : 169