responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 117

...


و لابن هشام ههنا كلام كثير و تفريعات طويلة لم يسبقه إليها أحد من قدامى العلماء و هى فى مغنى اللبيب، و قد عنينا بذكرها و الرد عليها فى حواشينا المستفيضة على شرح الأشمونى فارجع إليها هناك إن شئت (و انظر الأبيات التى أنشدناها فى شرح الشاهد رقم 18 ففيها شاهد لهذه المسألة، و هو رابع تلك الأبيات).

هذا، و لم يتكلم المصنف و لا الشارح عن الاسم المعرب إذا أضيف لياء المتكلم.

و اعلم أن الأصل فى الاسم المعرب ألا تتصل به نون الوقاية، نحو ضاربى و مكرمى و قد ألحقت نون الوقاية باسم الفاعل المضاف إلى ياء المتكلم فى قوله صلّى اللّه عليه و سلّم:

«فهل أنتم صادقونى» و فى قول الشاعر:

 

و ليس الموافعينى ليرفد خائبا

فإنّ له أضعاف ما كان أمّلا

 

و فى قول الآخر:

 

ألا فتى من بنى ذبيان يحملنى‌

و ليس حاملنى إلّا ابن حمّال‌

 

و فى قول الآخر:

 

و ليس بمعيينى و فى النّاس ممتع‌

صديق إذا أعيا علىّ صديق‌

 

كما لحقت أفعل التفضيل فى قوله صلّى اللّه عليه و سلّم «غير الدحال أخوفنى عليكم» لمشابهة أفعل التفضيل لفعل التعجيب.

اسم الکتاب : شرح ابن عقيل علي الفيه ابن مالك المؤلف : ابن عقيل    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست