اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 201
بعض أجزاء هذا العضو من الجبيرة وجب غسل الخالي إذا كان ممّا يجب غسله ، كالوجه ، أو مسحه إذا كان ممّا يجب مسحه ، كظاهر القدم .
( 60 ) وإذا دعت الحاجة إلى وضع خرقة على الجرح المكشوف وتعصيبه وجب أوّلا غسل وتطهير أطراف الجرح ، ثمّ وضع خرقة طاهرة عليه ; لئلاّ يتعذّر عليه بعد ذلك غسل تلك الأطراف وتطهيرها .
حكم الحواجز الاُخرى :
( 61 ) وكلّ حاجز أو مانع يحيط بالبشرة أو يلصق بها لا يجوز الاكتفاء بالمسح عليه ، سوى ما تقدّم من العصابة التي تعصّب بها الجروح والقروح والجبيرة التي يجبر بها الكسر .
ونضيف الآن إلى عصابة الجريح والقريح وجبيرة الكسير حالةً واحدةً ، وهي : إذا كان هذا الحاجز دواء لُطِخَ به موضع من أعضاء الوضوء للتداوي فإنّ العضو المريض إذا كان بحاجة إلى ذلك أمكن للشخص أن يتوضّأ ويمسح عليه .
( 62 ) وعلى هذا الأساس إذا التصق بموضع من أعضاء الوضوء شيء من الأصباغ أو القير وتعذّرت إزالته وجب عليه أن يتيمّم ، وإذا كان هذا في الأعضاء المشتركة بين الوضوء والتيمّم يتيمّم ويتوضّأ .
( 63 ) وقد تلتصق عين النجاسة ببدن المتوضّئ فتشكّل حاجزاً عن وصول الماء إلى البشرة .
ومثال ذلك : ما إذا اختلط الدواء على الجرح بما يرشّح من دمه ويصيران شيئاً واحداً يتجمّد مع الزمن في مكان الجرح وتتعذّر إزالته بعد الشفاء ، حيث تستدعي خروج الدم وحدوث جرح جديد ، وحكم ذلك : أنّ هذا الحاجز إذا لم
اسم الکتاب : الفتاوى الواضحة المؤلف : الحائري، السيد كاظم الجزء : 1 صفحة : 201