responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفقه الاسلامى آداب بيمارى و احكام وفات المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 39

قبر و جارى شدن چشمهايت بر گونه‌هايت را، و جدا شدن اعضاى پيكرت را و خوردن كرم گوشت بدنت را و پوسيده و مندرس شدنت را و بريده شدنت از دنيا را زيرا اين يادآورى‌ها تو را به عمل (نيك) تشويق مى‌كند و از حرص زياد به دنيا باز مى‌دارد.»

4- محمد به على بن الحسين مى‌گويد:

«قال عليه السلام:

«من عدّ غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت» [1].

«امام عليه السلام فرمود: كسى كه فردا را از اجل (عمر) خود بشمرد، همراهى مرگ را بد شمرده است يعنى از مرگ، كراهت و نفرت داشته است.»

5- جابر بن عبداللَّه ميگويد:

«قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ أخوف ما أخاف على امّتي الهوى، وطول الأمل، أمّا الهوى فإنّه يصدّ عن الحقّ، وأمّا طول الأمل فينسي الآخرة» [2].

«پيامبر خدا فرمود: ترسناكترين چيزى كه از براى امتم مى‌ترسم، هواى نفس و آرزوى دور و دراز است زيرا، هواى نفس انسان را از حق باز مى‌دارد، و آرزوى طولانى موجب فراموشى آخرت مى‌شود.»

6- حماد بن عثمان از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كند:

«ما من ميّت تحضره الوفاة إلّاردّ اللَّه عليه من بصره وسمعه وعقله للوصية، أخذ الوصية أو ترك، وهي الراحة التي يقال لها: راحة الموت فهي حقّ على كل مسلم» [3].


[1] - همان، ص 651، باب 24، حديث 2.

[2] - همان، حديث 5.

[3] - همان، ص 657، باب 29، حديث 1.

اسم الکتاب : الفقه الاسلامى آداب بيمارى و احكام وفات المؤلف : مدرسى، سيد محمد تقى    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست