responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44

محطة التزود بالدعاء

وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً* اوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَاماً* خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً* قُلْ مَا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَآؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَاً (الفرقان/ 74- 77)

نحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقنا إلى تعلم الدعاء في شهره الكريم؛ شهر رمضان، فقرأنا دعاء السحر ودعاء أبي حمزة الثمالي، وتلونا أدعية النهار وغيرها من الأدعية الجليلة ..

ولما كان الدعاء هو مخ العبادة، والحبل المتين المتصل بين الإنسان وربه، وجوهر التبتل إلى الله، ووسيلة تساقط الحجب .. لما كان ذلك كله، كان لزاماً علينا أن نستمر على عادة قراءة الأدعية حتى بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، لأن تركها سيكون أشبه بالاستكبار على الله بعد طول إنابة ومناجاة؛ قد تكون بنيت على أساس من المخادعة والجهل، أو اللاوعي على أحسن تقدير!!

صحيح إن الشيطان والظروف الاجتماعية الضاغطة قد تدفع الإنسان إلى الابتعاد عن الدعاء وذكر الله تعالى. ولذلك فإن ربنا سبحانه ينذر أولئك

اسم الکتاب : أحاديث رمضانية المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست