responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 90

بادئ الأمر، وإنما بقي معهم حتى حلّق بهم بعيداً في السماء .. وهذه السياسة تجسّد جانباً مهماً من جوانب إصلاح النظام الاجتماعي، وإفساح المجال أمام هذا النظام ليصلح المجتمع بمرور الوقت، وهي من بنود فلسفة الإسلام في الحكم.

وإليك أيها القارئ العزيز أن تُمعن النظر في عمق هذه الفلسفة، وفي مدى نفعها للإنسان لدى مواجهته معركة الحياة والواقع الاجتماعي ..

وذلك حيث يقول عليه السلام في عهده لمالك الأشتر رضي الله عنه:

«وَلْيَكُنْ أَبْعَدَ رَعِيَّتِكَ مِنْكَ، وَأَشْنَأَهُمْ عِنْدَكَ أَطْلَبُهُمْ لِمَعَائبِ النَّاسِ فَإِنَّ فِي النَّاسِ عُيُوباً، الوَالِي أَحَقُّ مَنْ سَتَرَهَا. فَلا تَكْشِفَنَّ عَمَّا غَابَ عَنْكَ مِنْهَا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ تَطْهِيرُ مَا ظَهَرَ لَكَ وَاللَّهُ يَحْكُمُ عَلَى مَا غَابَ عَنْكَ».

أبغض الناس إلى الوالي

فالإمام يحرِّض الوالي على أن يكون أبغض الناس لديه من يأتيه بالسعاية والوشاية، حيث يفترض بالوالي أن يبعده ويطرده،

اسم الکتاب : الحكم الاسلامي المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست