صفوة الكلام
1- المجتمع بحاجة إلى القيادة، ولكن ماهي الجهة الصالحة لقيادة المجتمع؟
2- إن المجتمع الفاضل لا تقوده القوة، ولا يقوده الإقتصاد، ولا يُعطي الحق لجهةٍ ما لمجرد أنها تملك القوة.
3- لابد من العلم لتوجيه القوة، ولكن العلم وحده لا يكفي أيضاً بل ينبغي أن يكون مؤطّرا بالتقوى التي تعني إتباع برامج السماء، ومناهج الله.
4- والاسلام يرفض تبعية العلم والمعرفة لشهوات ومصالح المستكبرين والمتسلطين، بل يؤكد على فصل القوة والمال عن التوجيه والقيادة.
5- ولذلك يعتبر الاسلام الخضوع للقوة، خضوعاً للطاغوت وهو من الشرك بالله.
6- فليس الشرك السجود للصنم فقط، بل الشرك هو أن تطيع الله وتطيع غيره في الوقت ذاته. وأن تكون لك قيادتان: قيادة سماوية وقيادة أرضية.