responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 58

صفوة الكلام

1- المجتمع بحاجة إلى القيادة، ولكن ماهي الجهة الصالحة لقيادة المجتمع؟

2- إن المجتمع الفاضل لا تقوده القوة، ولا يقوده الإقتصاد، ولا يُعطي الحق لجهةٍ ما لمجرد أنها تملك القوة.

3- لابد من العلم لتوجيه القوة، ولكن العلم وحده لا يكفي أيضاً بل ينبغي أن يكون مؤطّرا بالتقوى التي تعني إتباع برامج السماء، ومناهج الله.

4- والاسلام يرفض تبعية العلم والمعرفة لشهوات ومصالح المستكبرين والمتسلطين، بل يؤكد على فصل القوة والمال عن التوجيه والقيادة.

5- ولذلك يعتبر الاسلام الخضوع للقوة، خضوعاً للطاغوت وهو من الشرك بالله.

6- فليس الشرك السجود للصنم فقط، بل الشرك هو أن تطيع الله وتطيع غيره في الوقت ذاته. وأن تكون لك قيادتان: قيادة سماوية وقيادة أرضية.

اسم الکتاب : القيادة السياسية في المجتمع الإسلامى المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست