فالعصبية تقف بالضد من الحق والمنطق، ومصاحبة الحق والمنطق تعني صيانة الكرامة، في حين أن اتخاذ العصبية رفيقاً وقناعة تعني القضاء على الكرامة والكفر بها، وهي النعمة الإلهيّة الكبرى.
إن العشيرة والعائلة والوالدين والأصدقاء لهم مكانتهم الرفيعة ماداموا مع الحق والإيمان والعلم، أما من يعاند أو يحارب هذه الأنوار الثلاثة فإن الدين يؤكد علينا تغيير موقفنا منه نظراً لأنه: