responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام حياة افضل المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86

إنسان ظالم كما تصرّح بذلك الآية الكريمة السابقة. فهذا الإنسان ينتهي أمره إلى الاجرام، وارتكاب الكبائر. ومن المعلوم إنّ الله ربنا سبحانه وتعالى ينتقم من المجرمين: إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (السجدة/ 22).

الحقيقة الثانية هي تلك التي يشير إليها الله عز شأنه في قوله: وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِن لِّقَآئِهِ (السجدة/ 23)، فعلينا أن لا نتصوّر أنّ الإنسان يبقى خالداً في هذه الدنيا، وأنّ الدنيا دائميّة لا تنتهي. فهناك يوم للجزاء والحساب يجب أن نقف فيه لنتعرّض للمحاسبة الدقيقة الشاملة، والناقد بصير. فالمسؤولية مترتّبة على كلّ قول وفعل حتّى على وسوسة الصدر، كما يقول تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ (ق/ 16).

فلنأخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار، لكي تتجسّد فينا الرسالة، ونكون مصاديق حقيقيّة للرسالة الإسلاميّة، وجاذبين للناس إليها من خلال سلوكنا وافعالنا.

اسم الکتاب : الإسلام حياة افضل المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست