responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام الحسين(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 68

ب- غزواً اعلاماتياً يربط بلادنا بشبكة الاتصالات الدولية التي تضعها تحت سلطة الاقوياء علمياً واعلامياً.

ج- غزواً ثقافياً يهدف هدم صرحنا الثقافي والاجتماعي، وتحويل امتنا المجيدة الى هباء منثور، يتشكل حسب اهواءهم وضلالاتهم.

وإنما بنهضة قعساء نستطيع ان نصد هذه الغزوات المدمرة. ووقود هذه النهضة متوفر في عاشوراء الحسين. فهلّا تزودنا به وبكل وجودنا دون ترددٍ وتقاعس.

ان الغرب ومن يتبعه من الشعوب المستضعفة امتلكوا ناحية التقنية، وتسنموا بها ذروة السلطة العالمية. ولكنهم فقراء جداً في القيم، وقد محقوا بأيديهم ما ورثوه من آبائهم من القيم المثلى. وهم أحوج ما يكون اليها، لأن القدرة التقنية الهائلة لا تضبطها شبكة القيم المهزوزة.

ونحن بحمد الله وبما اكرمنا ربنا سبحانه من هدى الرسالات، وتراث الجهاد، ومجد التضحية؛ اننا بحمد الله سبحانه قادرون على امتطاء حصان العولمة واقتحام كل الابواب المفتوحة. فاذا بشبكة الاتصالات والفضائيات والانفتاح الاقتصادي وغيرها تصبح باذن الله سبحانه سُبُلًا للاصلاح، ووسائلًا للهداية.

ولكن كيف نقوم بذلك؟

أولًا: لابد ان نرتفع من ارض الحساسيات والحميات والذاتيات التي هي منبت الصراعات، ونرتفع الى سماء الوحدة بعلمية العقل، وبقيمية التقوى، وبأريحية الاحسان.

اننا نخسر الكثير الكثير إذا تقوقعنا داخل أطرنا الخاصة، والشيطان هو

اسم الکتاب : الإمام الحسين(ع) قدوة الصديقين المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست