responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93

والتربية، وسبل مقاومة الطغاة والظلمة وإقامة العدل والقسط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وعلى علماء الدين التعرف على رأي الاسلام بهذا الركام الضخم من المعلومات التي تزحف إلينا يومياً من الغرب ثم البحث على ضوء ذلك عن حلول للمشاكل الحضارية التي تعيشها بلادنا، كمشاكل التنمية وتحرير الشعوب من الفقر والجهل والحرمان.

وهكذا تكون الولاية للعلماء لأن العالم يعرف الزمان واهله وأحكام الدين في شؤون الحياة.

لذلك فإن المجتهد المتجزئ الذي يتمكن من استنباط الأحكام في بعض أبواب الفقه لا جميعها، انه لا يصلح لمنصب المرجعية العامة، لأن الفقيه المرجع يجب أن يكون فقيهاً مطلقاً.

يقول الإمام الصادق عليه السلام:" العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس". [1]

وجاء عن الإمام علي عليه السلام:" حسب المرء ... من عرفانه، علمه بزمانه". [2]

وقال أيضاً:" لا يتحمل هذا الأمر إلّا أهل الصبر، والبصر، والعلم بمواقع الأمر". [3]

وقال الإمام الرضا عليه السلام حول أوصاف الإمام:" ... مضطلع بالإمامة، عالم بالسياسة". [4]


[1] بحار الانوار، ج 75، كتاب الروضة، ص 269.

[2] المصدر، ص 80، الراوية 66.

[3] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج 7، ص 36.

[4] الكافي، ج 1، ص 22.

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست