responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 92

وقال عليه السلام أيضاً:" من أكرم فقيهاً مسلماً لقى الله يوم القيامة وهو عنه راض، ومن أهان فقيهاً مسلماً لقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان". [1]

13- واجب الناس: الإتباع‌

وهؤلاء العلماء هم الذين ينبغي إتباعهم والسير على خطاهم وتقليدهم امور الدين والدنيا. يقول الحديث المشهور المروي عن الإمام العسكري عليه السلام:" ... فأما مَنْ كان مِنْ الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه، وذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعة لا جميعهم ...؟ [2]

14- الاتّعاظ بهم‌

وهكذا يأمرنا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أن نستضي‌ء بنور كل عالم صادق متعظ، وأن نقبل نصحه ووعظه حيث يقول:" إستصبحوا من شعلة واعظ متّعظ، واقبلوا نصيحة ناصح متيقظ، وقفوا عند ما أفادكم من التعليم". [3]

مسؤولية العلماء

1- العلم بالزمان‌

على علماء الدين أن يتعرفوا على الحياة جيداً، ليكونوا على معرفة تامة بشؤون الحياة في مختلف الحقول في الاقتصاد والسياسة والاجتماع‌


[1] بحار الأنوار، ج 2، ص 44، الرواية 13.

[2] المصدر، ص 88، (من حديث مطوّل حول الفقهاء).

[3] ميزان الحكمة، ج 10، ص 585، الرواية رقم 21899.

اسم الکتاب : أصول العقائد و أحكام التقليد و البلوغ المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست