responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 178

والتقدم إلى التكامل؛ وحتى إذا انبعث فينا نور الأمل للحظات عند سماع القصص والبطولات التي تبعث على الأمل، إلّا إن هذا النور سرعان ما ينطفئ، وسرعان ما نبرّر يأسنا بقولنا: أين نحن من أصحاب تلك القصص والبطولات، وأين الثرى من الثريا؟! وهكذا يسارع اليأس إلى قلوبنا ليمنع محرّك الطموح من أن يتحرك في نفوسنا.

دوّامة التساؤلات الحائرة

الراسب الآخر من رواسب الجمود أن يطرح الإنسان على نفسه مجموعة من الأسئلة الحائرة المضطربة كقوله: ثم ماذا؟، وماذا سأصبح؟ ومن يقول إن هذا الكلام صحيح؟ ومَنْ خرج مِن قبره ليُنبئنا عن الموت؟ ومن أين جئنا وإلى أين نحن نسير؟ وكيف اخترنا طريقنا؟ ومَن قال إن هذا الطريق صحيح؟ ومَن الذي يثبت أن هناك شيئاً وراء عالم الفكر؟

مثل هذه التساؤلات رددها من قبل السوفسطائيون وأصحاب الخيال أو أمثال الذين قالوا بعدم وجود شي‌ء وراء عالم الفكر، وإن كل ما هو موجود ما هو إلّا ظلال في المرايا وصور.

يقال أن الشيخ بهاء الدين العاملي كان في غرفة مغلقة مع شخص يقول بالسوفسطائية وعدم وجود أي شي‌ء في الدنيا، وقد حاول الشيخ أن يقنعه ببطلان عقيدته ولكنه لم يكن يقتنع رغم أن الشيخ كان يعرض عليه الأدلة تلو

اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست