responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 146

إنني شخصياً يائس من الأنظمة، فلو كان بإمكانها أن تفعل شيئاً لفعلته حتى الآن، ولو كانوا صادقين في شعاراتهم لحققوا جزءاً منها على الأقل، ولما تردّت أوضاعنا يوماً بعد آخر، ورجاؤنا الحقيقي في الله تعالى أولًا، ثم في الشعوب المؤمنة. فكل واحد منّا لابد أن يراجع حساباته من جديد، ويفكر في مستقبل أمته، فمن لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.

وعلى هذا فإن الاهتمام هو بداية المسيرة التغييرية، فكل واحد منّا يجب عليه أن يفكر في امته وفي تخلفها في جميع جوانب حياتها، وكيف نُعيد امتنا هذه إلى سابق مجدها، فالمهندس المسلم الذي يذهب إلى الغرب لابد أن يفكر كيف يعود بأفضل العلم والتجربة من الغرب، وهكذا الحال بالنسبة على أساتذة الجامعات، والطلاب، والعمال، والفلاحين، فالعامل والفلاح ينبغي أن يفكرا في مستقبل امتهما، فالعامل الذي يفكِّر في زيادة الأجور، والفلاح الذي تكون الراحة هي همّه مسؤولان عن تخلف الأمة.

إننا جميعاً مسؤولون عن هذه النهاية التي آلت إليها امتنا، فلابد أن نعود إلى الإسلام، ونستلهم منه روح التضحية والفداء.

واجب الحركات الإسلامية

والحركات الإسلامية التي تُعتبر اليوم الطليعة لتحرك الأمة الإسلامية لابدّ أن تستشعر المسؤولية، وتعمل بواجبها

اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست