responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 147

المتمثل في تغيير الأوضاع إلى الأفضل في أسرع وقت ممكن، وأن تستغل هذه الظروف لتوعية الجماهير، وإلّا

فإن الجماهير ستتعود على حالة الذل والجمود شيئاً فشيئاً؛ فتنسى أمجادها، وتنسى أن الواحد منها كان في يوم من الأيام بإمكانه أن يهزم جيشاً من الكفار، ويغيب عن بالها أن الله تعالى قد سبق وأن نصرها بالرعب، ووعدها بالنصر إذا توكلت عليه، وطبَّقت مناهج كتابه.

وهكذا لابد أن يتسلح شبابنا بالشجاعة، ولابد أن يتدرب كل واحد منهم على مختلف المهارات الفنّية المفيدة للحياة، ولابد أن يصبح الواحد منّا كعشرة من أعداء الله، كما ويتعيّن علينا أن نُعلِّم الشعوب كيف تقاوم الأعداء، ولابد أن نُدخل الرعب في قلوبهم أينما كانوا، وأن لا نخشاهم، ولا نخاف الموت في سبيل الله تعالى، فمن خشي الموت فإنه ميت فعلًا.

ولنعمل على أن نستقل بصناعاتنا حتى لو كلفتنا الصناعة المحلية أضعاف ما نشتريه من الخارج، المهم أن نصنع محلياً.

وهكذا لابد لنا من أن نقوي اقتصادنا، ونسحب أرصدتنا من الخارج، ونستثمرها في داخل بلداننا في مجال الصناعة والزراعة؛ فلماذا نبقي أرصدتنا في بنوك أجنبية تدعم الصناعات التي تديرها الأيدي اليهودية، في حين لا نوظفها في بلدان إسلامية فقيرة من مثل السودان، وبنغلادش، وشمال أفريقيا؟

اسم الکتاب : القرآن حكمة الحياة المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست