responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 401

فأخذهم العذاب‌

فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ في ذلِكَ لآيَةً وَ ما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنينَ (158) وَ إِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزيزُ الرَّحيمُ (159).

تفصيل القول‌

1- فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ‌

كما ندم قوم النبي صالح (ع) على أنهم عقروا الناقة المعجزة، كذلك هم ندموا، بل صُعقوا حينما حلّ بهم العذاب، ولعلهم لم يجدوا الفرصة في إبراز ذلك؛ لأن العذاب قد حلّ بهم بغتةً، وأخذهم أخذةً رابية.

و الْعَذابُ‌ هنا محلّى بالألف واللام، وقد يُراد به كلّ العذاب وأشّده، كما يُراد به العذاب الذي حذِّرهم النبي صالح (ع) منه وتحدَّث لهم عنه، وعرفهم به من قبل، إذ قال لهم فيما سلف وَ لا

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست