تحدياً لإرادة الرب
وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129).
من الحديث
قال رسول الله (ص): «يَبْنُونَ الدُّورَ، وَيُشَيِّدُونَ الْقُصُورَ، وَيُزَخْرِفُونَ المَسَاجِدَ، وَلَيْسَتْ هِمَّتُهُمْ إِلَّا الدُّنْيَا، عَاكِفُونَ عَلَيْهَا، مُعْتَمِدُونَ فِيهَا، أَلهَتْهُمْ بُطُونُهُمْ. قَالَ اللهُ تَعَالَى وَ تَتَّخِذُونَ مَصانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَ إِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبّارينَ» [1].
تفصيل القول
اتِّخاذ المصانع من أجل الخلود، هذه مشكلة عادٍ الثانية، فكانت بها نهاية حضارتها وهلاكها.
[1] مستدرك الوسائل، ج 12، ص 328.