responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 111

ماذا تأمرون؟

يُريدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَما ذا تَأْمُرُونَ (35).

تفصيل القول‌

لقد مهَّد فرعون للإيقاع بموسى (ع)، بوصفه أنّه‌ لَساحِرٌ عَليمٌ‌؛ أي إنّ موسى (ع) لا حقيقة لكل ادِّعاءاته، كما هي أعمال السحرة التي كان فرعون على علم بها. وفوق ذلك، وصفه بأنه‌ عَليمٌ‌؛ أي أنه عليم بتصرفاته، ودعوته المضادة لربوبية فرعون. فهو- إذن- ذو خطة كبيرة مُعدَّة سلفاً، نظراً لأنها صادرة عن شخص عليم.

والعليم صفة أوسع أفقاً من الشخص العالم.

ولكن ما هدف خطة النبي موسى (ع)، التي اتَّهمه فرعون بها؟.

إنه- كما يدَّعي فرعون- إخراج أتباع فرعون من أرضهم!.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست