responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 110

ولعل محاولته هذه يمكن التعبير عنها- بلغتنا المعاصرة- بأنها محاولة لغسل الأدمغة، وتضليل الناس عن طريق كيل التُّهم الرخيصة.

وهو لدى كل ذلك، لم يشعر بأنه قد فتح على نفسه، وعلى كل كيانه السياسي الحاكم، باباً من الدمار لن يستطيع إغلاقه أبداً، لاسيما وأن إلقاءه هذه التُّهمة الباطلة على نبي الله موسى (ع)، تستدعي- في أبسط الاحتمالات- ضرورة تحديه. وهنالك أُلقِمَ فرعون حجراً خانقاً في فيه، إذ رمى بكل ثقله لكي يدفع موسى (ع)، لمواجهة سحرة مصر الذين كانت لهم سمعتهم وتأثيرهم في المجتمع.

بصائر وأحكام‌

لقد دعا عجز فرعون عن مواجهة معجزة النبي موسى (ع)، دعاه إلى إلقاء شبهة كبيرة على معاجزه، فقال لمن حوله هذا لَساحِرٌ عَليمٌ‌، محاولًا حرف الحقيقة عن مسارها، ولكنّه حفر قبره بيده.

وهكذا الطغاة تجدهم يتشبَّثون ببعض المكائد التي تتحوَّل ضدهم.

اسم الکتاب : بينات من فقه القرآن(سورة الشعراء) المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست