responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 138

29- سورة العنكبوت: صرح الكفر وبيت العنكبوت‌

العنكبوت؛ حشرة حقيرة، إلا أن نسجها يُرى في كل مكان، وهي تعتمد عليه كأنه فعلًا بيت معمور، إلا أن هَبَّة نسيم كفيلة باقتلاعه .. هكذا يضرب ربنا مثلًا للعلاقات الشركية، ويسمي به سورة تحدثنا عن حقيقة الدنيا، وعلاقات أبنائهاببعضهم، وفتنتها للمؤمنين.

ما هي الدنيا؟ وما هي حقيقتها؟ وما هي علاقات أبنائها ببعضهم؟ وما هو مصيرها؟ وما هي مسؤوليتنا فيها؟.

إن عشرات من الأسئلة ترتسم يومياً في أذهاننا ونحن نصارع ظواهر الدنيا، ونجد في الذكر الحكيم بصائر جلية تهديناليس فقط إلى الحقائق وإنما ترفع الستائر الغليظة التي لا تدعنا نرى الدنيا على حقيقتها، ولعلنا نجد منظومة متكاملة لهذه البصائر هنا في سورة العنكبوت.

ويبدو أن الهدف الأسمى من هذه البصائر التي تجلو بها الأفئدة الزاكية، بناء المؤمن الصابر الذي يتحدى كالجبل الأشم عواصف الفتن.

لقد شاهدنا عبر الطواسين التي سبقت سورة العنكبوت، كيف جاهد رسل الله‌

اسم الکتاب : مقاصد السور المؤلف : المدرسي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست