اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 67 صفحة : 208
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، عن حماد بن عيسى، عن ابن أذينة، عن الفضيل قال: سمعت الصادق والباقر عليهما السلام يحدثان عن آبائهما، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نية المؤمن أبلغ من عمله، وكذلك الفاجر [1].
24 - بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن محمد البرقي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن أبي عثمان العبدي، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا عمل ولا نية إلا بإصابة السنة [2].
25 - المحاسن: عن ابن فضال، عن محمد، عن الثمالي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو نظر الناس إلى مردود الأعمال من السماء، لقالوا: ما يقبل الله من أحد عملا [3].
26 - المحاسن: النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: نية المؤمن خير من عمله، ونية الفاجر شر من عمله وكل عامل يعمل بنيته [4].
27 - المحاسن: الوشاء، عن ابن فضال، عن المثنى الحناط، عن محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: من حسنت نيته زاد الله في رزقه [5].
28 - المحاسن: بعض أصحابنا بلغ به خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي قال: سأل عيسى بن عبد الله القمي أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر فقال: ما العبادة؟ فقال: حسن النية بالطاعة من الوجه الذي يطاع الله منه.
وفي حديث آخر قال: حسن النية بالطاعة عن الوجه الذي أمر به [6].
[١] أمالي الطوسي ج ٢ ص ٦٩. [٢] بصائر الدرجات: ١١. [3] لم نجده في مظانه. [4] المحاسن ص 260. [5] المحاسن ص 261. [6] المحاسن ص 261.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 67 صفحة : 208