responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 209

29 - المحاسن: علي بن الحكم، عن أبي عروة السلمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله يحشر الناس على نياتهم يوم القيامة [1].
30 - المحاسن: القاساني، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن أحمد بن يونس عن أبي هاشم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخلود في الجنة والنار فقال: إنما خلد أهل النار في النار، لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو خلدوا فيها أن يعصوا الله أبدا، وإنما خلد أهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا أن لو بقوا فيها أن يطيعوا الله أبدا، فبالنيات خلد هؤلاء وهؤلاء، ثم تلا قوله: " قل كل يعمل على شاكلته " [2] أي على نيته [3].
تفسير العياشي: عن أبي هاشم مثله [4].
31 - فقه الرضا (ع): أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: نية المؤمن خير من عمله لأنه ينوي خيرا من عمله، ونية الفاجر شر من عمله وكل عامل يعمل على نيته، ونروي نية المؤمن خير من عمله، لأنه ينوي من الخير ما لا يطيقه ولا يقدر عليه، وروي من حسنت نيته زاد الله في رزقه.
وسألت العالم عليه السلام عن قول الله: " خذوا ما آتيناكم بقوة " [5] قوة الأبدان أم قوة القلوب؟ فقال: جميعا، وقال: لا قول إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا نية إلا بإصابة السنة، ونروي حسن الخلق سجية ونية، وصاحب النية أفضل، ونروي ما ضعفت نية عن نية.
وأروي عنه: نية المؤمن خير من عمله فسألته عن معنى ذلك، فقال: العمل يدخله الرياء والنية لا يدخلها الرياء.


[١] المحاسن ص ٢٦٢.
[٢] أسرى: ٨٤.
[٣] المحاسن ص ٢٦٢.
[٤] تفسير العياشي ج ٢ ص ٣١٦.
[٥] البقرة: ٦٣ و 93.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 67  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست