responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 77
والوقيعة فيه [1].
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من أكل لقمة سمينة نزل مثلها من الداء من جسده ولحم البقر داء، وسمنها شفاء ولبنها دواء [2].
. 16 باب * (الكباب والشواء والرؤس) * الآيات: هود: فما لبث أن جاء بعجل حنيذ [3].
تفسير: قال الراغب: حنيذ أي مشوى بين حجرين، وإنما يفعل ذلك ليتصبب عنه اللزوجة، وفي القاموس: حنذ الشاة يحنذها حنذا وتحناذا شواها وجعل فوقها حجارة محماة لتنضجها، فهي حنيذ، أو هو الحار الذي يقطر ماؤه بعد الشئ انتهي، ويومئ إلى رجحان الشواء لا سيما هذا النوع منه.
1 - المحاسن: عن أبيه، عن ابن سنان و عبد الله بن المغيرة، عن موسى بن بكر قال: قال لي أبو الحسن الأول عليه السلام مالي أراك مصفرا؟ فقلت: وعك أصابني، فقال كل اللحم فأكلته ثم رآني بعد جمعة وأنا على حالي مصفر، فقال: ألم آمرك بأكل اللحم؟ قلت: ما أكلت غيره منذ أمرتني به، قال: كيف أكلته؟ قلت: طبيخا قال:
لا كله كبابا، فأكلت ثم أرسل إلى فدعاني بعد جمعة فإذا الدم قد عاد في وجهي، فقال: نعم [4].
2 - الكشي: عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر مثله [5].

[١] دعائم الاسلام ٢ ر ١١٠.
[٢] دعائم الاسلام ٢ / ١١١ في حديث.
[٣] هود: ٦٩.
[4] المحاسن: 468.
[5] رجال الكشي: 438.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست