responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 78
بيان: في القاموس: الوعك أذى الحمى ووجعها ومغثها في البدن، وألم من شدة التعب، وقال: الكباب بالفتح اللحم المشرح، وقال في الدروس: قال الجوهري:
هو الطباهج، وكأنه المقلى، وربما جعل ما يقلى على الفحم، وقال في بحر الجواهر: هو بالفتح اللحم الذي يوضع على شئ عند النار إلى أن ينضج وهو أكثر غذاء من المشوى والمسلوق.
2 - المحاسن: عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، قال: اشتكيت شكاة بالمدينة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقال لي: أراك ضعيفا، قلت نعم، قال لي كل الكباب فأكلته فبرئت [1].
3 - ومنه: عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن حماد بن عثمان، عن محمد بن سوقة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكباب يذهب بالحمى [2].
4 - ومنه: عن محمد بن الحسن الصفار، عن موسى بن عمر، عن جعفر بن إبراهيم ابن مهزم، عن أبي مريم، عن الأصبغ بن نباته قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام وقدامه شواء، فقال لي ادن وكل، فقلت: يا أمير المؤمنين هذا لي ضار، فقال لي:
ادن أعلمك كلمات لا يضر معهن شئ مما تخاف، قل " بسم الله خير الأسماء ملء الأرض والسماء، الرحمن الرحيم، لا يضر مع اسمه داء " وتغد معنا [3].
5 - ومنه: عن علي بن الريان بن الصلت، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي عن واصل بن سليمان، أو عن درست قال: ذكرنا الرؤس عند أبي عبد الله عليه السلام أو الرأس من الشاة، فقال: الرأس موضع الذكاة، وأقرب من المرعى، وأبعد من الأذى [4].
6 - المكارم: عن علي بن سليمان قال: أكلنا عند الرضا عليه السلام رؤسا فدعا بالسويق فقلت: إني قد امتلأت، فقال: إن قليل السويق يهضم الرؤس وهو دواؤه [5].

[1] المحاسن: 468.
[2] المحاسن: 468.
[3] المحاسن: 469.
[4] المحاسن: 469.
[5] مكارم الأخلاق: 177.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست