responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 76
عليكم باللحم فإنه من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه، ومن ساء خلقه عذب نفسه ومن عذب نفسه فأذنوا في اذنه [1].
72 - الشهاب: قال صلى الله عليه وآله: سيد إدامكم اللحم.
73 - الدعائم: عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: سيد الطعام في الدنيا والآخرة اللحم وسيد الشراب في الدنيا والآخرة الماء، وعليكم باللحم فإنه ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه.
وقال أبو جعفر عليه السلام أكل اللحم يزيد في السمع والبصر والقوة.
وقال جعفر بن محمد عليه السلام: شكى نبي من الأنبياء الضعف إلى ربه فأوحى الله إليه: اطبخ اللحم باللبن فكلهما فاني جعلت البركة فيهما، ففعل فرد الله إليه قوته.
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله: أنه كان يحب اللحم، ويقول: إنا معشر قريش لحميون، وكانت الذراع من اللحم تعجبه، وأهديت إليه شاة فأهوى إلى الذراع فنادته أني مسمومة.
وقال صلى الله عليه وآله: لا يأكل لحم الجزور إلا مؤمن [2].
وعن جعفر بن محمد عليه السلام قال: اللحم واللبن ينبتان اللحم، ويشدان العظم واللحم يزيد في السمع والبصر، واللحم بالبيض يزيد في الباءة [3].
وعنه عليه السلام أنه سئل عما يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله يبغض أهل البيت اللحمين، فقال جعفر بن محمد عليه السلام: ليس هو كما يظنون من أكل اللحم المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأكله ويحبه، إنما ذاك من اللحم الذي قال الله عز وجل " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " [4] يعني بالغيبة

[١] نوادر الراوندي: لم نجده.
[٢] دعائم الاسلام ٢ ر ١٠٩ - ١١٠.
[٣] دعائم الاسلام ٢ ر ١٤٥.
[٤] الحجرات: ١٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست