responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 417
20 - ومنه: عن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل عن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن حجاج بن تميم عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله عز وجل: " ولقد كرمنا بني آدم " إلى قوله: " تفضيلا " قال:
ليس من دابة إلا وهي تأكل بفيها إلا ابن آدم فإنه يأكل بيده [1].
21 - الخصال: في الأربعمائة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد، ولا يضعن أحدكم إحدى رجليه على الأخرى، ويربع، فإنها جلسة يبغضها الله ويمقت صاحبها [2].
وقال عليه السلام: ليجلس أحدكم على طعامه جلسة العبد وليأكل على الأرض [3].
22 - المحاسن: عن القاسم بن يحيى عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام مثله [4].
بيان: جلسة العبد الجثو على الركبتين، وقال بعض علماء العامة بعد بيان كراهة الاتكاء: فالمستحب في صفة الجلوس للاكل أن يكون جاثيا على ركبتيه وظهور قدميه، أو ينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى انتهى قوله عليه السلام:
" وليأكل على الأرض " أي حال كونه جالسا على الأرض من غير بساط ووسادة، أو حال كون الطعام على الأرض من غير خوان أو هما معا.
23 - ومنه: عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن أبي إسماعيل السراج عن خيثمة ابن عبد الرحمن الجعفي قال: حدثني أبو لبيد البحراني عن أبي جعفر عليه السلام أنه أتاه رجل بمكة فقال له: يا محمد بن علي أنت الذي تزعم أنه ليس شئ إلا وله حد؟
فقال أبو جعفر: نعم أنا أقول: لبس شئ مما خلق الله صغيرا وكبيرا إلا وقد جعل الله له حدا، إذا جوز به ذلك الحد، فقد تعدى حد الله فيه، فقال: فما حد مائدتك هذه؟ قال: تذكر اسم الله حين توضع، وتحمد الله حين ترفع، وتقم ما تحتها، قال:

[١] أمالي الطوسي ٢ ر ١٠٤.
[٢] الخصال: ٦١٩.
[٣] الخصال: ٦٢٢.
[4] المحاسن: 442.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست