responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 418
فما حد كوزك هذا؟ قال: لا تشرب من موضع اذنه، ولا من موضع كسره، فإنه مقعد الشيطان، وإذا وضعته على فيك فاذكر اسم الله، وإذا رفعته عن فيك فاحمد الله وتنفس فيه ثلاثة أنفاس، فان النفس الواحد يكره [1].
24 - ومنه: عن أبيه عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الطعام إذا جمع أربعا فقدتم: إذا كان من حلال، وكثرت الأيدي عليه، وبسم الله في أوله، والحمد لله في آخره، ورواه النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله [2].
25 - ومنه: عن الوشا عن أحمد بن عايذ عن أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأله عمرو بن عبيد وواصل وبشير الرحال عن حد الطعام فقال: يأكل الانسان مما بين يديه، ولا يتناول من قدام الآخر شيئا [3].
26 - ومنه: عن جعفر عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا أكل أحدكم فليأكل مما يليه [4].
27 - ومنه: عن ابن فضال عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل مع قوم طعاما كان أول من يضع يده، وآخر من يرفعها ليأكل القوم [5].
28 - ومنه: عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي سلمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبي أتاه عبد الله بن علي بن الحسين يستأذن لعمرو بن عبيد وواصل مولى هبيرة وبشير الرحال، فأذن لهم، فدخلوا عليه فجلسوا فقالوا: يا أبا جعفر إن لكل شئ حدا ينتهي إليه؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: نعم، إن لكل شئ حدا ينتهي إليه، مامن شئ إلا وله حد، قال: فاتي بالخوان فوضع فقالوا فيما بينهم:
قد والله استمكنا من أبي جعفر، فقالوا: يا أبا جعفر هذا الخوان من الشئ؟ قال:

[1] المحاسن: 274.
[2] المحاسن: 398.
[3] المحاسن: 448.
[4] المحاسن: 448.
[5] المحاسن: 448.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 63  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست